إعلام إسرائيلي: الدبابات وصلت إلى وسط رفح.. وقصف أحد مساجد المدينة

إعلام إسرائيلي: الدبابات وصلت إلى وسط رفح.. وقصف أحد مساجد المدينة

أفاد موقع Ynet بأن الدبابات الإسرائيلية وصلت إلى وسط مدينة رفح بعد ثلاثة أسابيع من المناورة البرية بمحيط المدينة، فيما انتشر فيديو لقصف أحد مساجد المدينة.

وقال الموقع الإسرائيلي إن الدبابات وصلت إلى وسط مدينة رفح، وشوهدت بالقرب من مسجد العودة، الذي يعتبر أحد المعالم الرئيسية في المدينة.

وقد رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه المعلومات، وقال إنه سيتم الإعلان عن العملية في رفح في وقت لاحق، بحسب ما ذكرت روسيا اليوم.

وفي السياق نفسه، أفاد مراسل RT بأن قوات الجيش الإسرائيلي تطلق النار بكثافة في محيط منطقة العودة وسط مدينة رفح، كما استهدفت الحي السعودي في المدينة.

وقال إن عددا من الأهالي نزحوا من غرب رفح جراء القصف الإسرائيلي المستمر.

وفي الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل تظهر مأذنتي الجامع فيما الدخان يتصاعد، كما يمكن سماع أصوات الطائرات المسيرة في خلفية الفيديو.

ويقول الشخص الذي صور الفيديو إن القصف استهدف الجامع.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته تواصل عملياتها في شمال قطاع غزة، للقضاء على المسلحين والعثور على أسلحة في المنطقة، مشيرا إلى أنه ""خلال اليوم الماضي، قامت القوات بتفكيك بنية تحتية لحماس في منطقة جباليا، بما في ذلك ممرات الأنفاق ونقاط المراقبة ومنشأة لتخزين الأسلحة".

وأضاف: "واصلت قوات الجيش عملياتها في منطقة رفح، وعملت خلال الليل على ممر فيلادلفيا، حيث تشير معلومات استخباراتية إلى وجود أهداف إرهابية في المنطقة، مع استمرار الجهود لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين".

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 35 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 78 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية